اهمية التعليم الريادي في تنمية ثقافة الابداع والابتكار لدى طلبة الجامعات
DOI:
https://doi.org/10.56967/ejfb2025648الكلمات المفتاحية:
التعليم الريادي، ثقافة الابداع والابتكار، طلبة الجامعاتالملخص
يعد التعليم الريادي في الوقت الحاضر مطلبا" اساسيا" لتنمية قدرات الطلبة ومواهبهم واكسابهم المهارات والخبرات العلمية والعملية وتأهيلها لمواكبة المستجدات من خلال تنمية ثقافة التوجه الريادي نحو الابداع والابتكار .
تهدف الدراسة الحالية الى بيان اهمية توجه الجامعات نحو صياغة الاهداف والبرامج التعليمية الريادية لغرض تنمية الابداع والابتكار من خلال دعم روح الثقافة الريادية لدى الطلبة وتشجيع التنافس لاكتشاف الرياديين والمبدعين من خلال تشجيع وتطوير برامج ريادة الاعمال في المؤسسات التعليمية الجامعية ، يعتمد البحث على استخدام المنهج الوصفي التحليلي والسعي للاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال لصياغة الاهداف التعليمية نحو تنمية ثقافة الابداع والابتكار وتوجيه رؤية ورسالة الجامعة وتحويلها الى ممارسات ريادية ناجحة من خلال ربط التعليم بالواقع العملي ليصبح للجامعة دورا" رياديا" يؤثر في المجتمع من خلال اعداد خريجين يحملون ثقافة الابداع والابتكار لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ومن اهم نتائج البحث ضرورة توجه السياسات الجامعية نحو اعداد برامج تعليمية تعزز مهارات المبدعين من الطلبة ، وتشجيع الطلبة نحو توليد الافكار الريادية وتحويلها الى مشاريع ريادية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة والحد من الفقر والبطالة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 ثناء عبد الكريم عبد الرحيم، سكنه سوادي وادي

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالة منشورة بنمط الوصول الحر وموزعة تحت شروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.