الجريمة الاقتصادية العابرة للحدود وتداعياتها على العراق (تجاره المخدرات انموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.56967/ejfb2024534الكلمات المفتاحية:
المخدرات، انواعها، المجتمع العراقي، الاسباب، الحلولالملخص
المستخلص:
شهد العراق خلال السنوات الأخيرة انتشار واضح وواسع للمخدرات وتبين ذلك من خلال ما يتم تناقله من الجهات الحكومية كوزارة الصحة والاجهزة الامنية ووسائل الاعلام اذ تشتير بعض المصادر الرسمية عن أرقام مخيفة بالنسبة إلى أعداد المتعاطين للمخدرات تصل الى حوالي ال) ٤٠ % إلى%۵۰ (من الشباب غير المتعلمين او طلابه المدارس الذين تتراوح اعمارهم بين (15-35) سنة, وهم من الاسر ذات المستوى المعيشي المتدني , وعلية فقدت اخذت الجامعات والمدارس والوزرات المعنية تحذر من هذه الافة عبر الندوات والمؤتمرات والارشاد والتوعية.
وتعد المخدرات من الظواهر المؤثرة بشكل مباشر في بنيان المجتمع العراقي في جميع النواحي سواء الاقتصادي او الامني او الصحي والسياسي والثقافي لذلك لا بد من مواجهتها ومكافحتها للحد من تأثيرها والقضاء عليها بصورة نهائية, من خلال معرفة الاسباب التي تدفع نحو تعاطي هذه الظاهرة الخطيرة لما لها من اثار اجتماعية ونفسية تؤدي بالمدمن الى صعوبة القيام بالأعمال واختلال التفكير وصعوبة التواصل مع الاخرين بدون مادة مخدرة وغيرها من الامور, وعلية لا بد ان يكون التعامل معها ليس بشكل انفرادي انما بصورة جماعية من خلال التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والامني ووسائل الاعلام لمواجهة هذه الافة لما لها من تأثير على المجتمع ككل.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 محمد سيف رمضان
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالة منشورة بنمط الوصول الحر وموزعة تحت شروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.